*انجاز المهام المنزلية يساعدنا علي الشعور بأننا صرنا أفضل.- ربما بعد مئات المرات من الاخفاق في اتباع الخطة والانتهاء في وقت وجيز- ربما علي أن أصدق أكثر في ذلك.
بالأمس كنت اقرأ تلك المقالة عن “السعادة والنجاح” وارتباط أحدهم بالآخر..
حسنا الأمر أكثر إثارة للاهتمام من تلك الكلمات التي لا تحمل رغما عنها كثير من معنى.
يتحدث ذلك الطبيب النفسي الذي يسبق اسمه عديد من الألقاب عن الاتجاه الصاعد في علم النفس ذلك المعني بالتركيز على ما هو جيد داخلك وما يصاحب ذلك من مشاعر إيجابية وكيفية تنميتها والعمل عيلها. كان الموضوع شائق جدا ولكنها اللغة التي عجت بمصطلحات وابتعدت عن الخيال كانت مأخذي الوحيد. أردت حينها أن العب دورا وسيطا، أن اترجم ذلك النص إلى شيئا أكثر شاعرية وابسط واقرب إلى من اعرفهم مما يولون كل ما يرفق ب “ثبت علميا” أي اعتبار. توقفت عند فكرة حقوق الملكية والاقتباس، فربما جن جنون أحدهم اذا ما بدلت أحد المصطلحات أو أوجزت فيما اسهب فيه. ثم كيف لي أن أكون أمينة في استخدام الاقتباسات. بالتفكير قليلا في الأمر يبدو أننا لا نفعل شيئا سوى الاقتباس.. من حكايات الجدود ومفردات ضحلة، كتب تسسللت إلى وعينا دون وعي، نغمة لا نستطيع التخلص من إلحاحها..
كيف نعرف أن مانقوله لم يقله أحد الأولين!
تحدثنا يوما عن التعلم كعملية دائرية. تبدأ منك وتنتهي إليك!
اتسائل دوما لم تبدأ الأمور أكثر وضوحا عند التحدث بها إلي آخرين.
فتغدو نظرياتك التي تحت الإنشاء وقد اكتملت، بل ربما تتوقف عن الكلام قليلا لتدون ملاحظات أو فكرة قد أعجبتك!
يفتح لنا الحوار القائم أسئلة كنا قد اعتقدنا أننا خلصنا بالوصول إلي أجابات لها، لتعود بلا قيد علامة استفهام حائرة.
ننتقل بخفة بين سياسة واقتاد إلي أفلام مفضلة ثم آداب وفلاسفة، مثل رقصة ثنائية يجيد طرفاها خطواتها دون تدريب مسبق. ويتنهوا بإيماءة ممتنة تحمل داخلها شكرا على قضاء وقت لطيف!
*تناول القهوة بعد السادسة غير محبذ، فذلك قادر على ابقائك مستيقظا رغم محاولات النوم عنوة حتى نستيقظ مبكرا بما يليق بيوم عمل.
حسنا القهوة كانت حقا رائعة. تلك التى تشربها فقط لأنك تحبها ليس طلبا لما تحمله من كافيين.
العمل مقيت.. ثانئ اسوأ شئ يمكن أن يحدث لك هو أن تعمل فيما لا تحب ليحملك كل يوم ما لا تطيق!
*يمكن لتحضير الطعام أن يكون ممتعا حقا، والأكثر امتاعا أن تشاركه مع من تحب.
على قائمة المهام لهذا الأسبوع:
إعادة المحاولة مع المقالة النفسية فهي حقا تستحق الوصول.
مراجعة المساقات التي بدأت دراستها يوما ولم أعود.
الذهاب إلي المكتبة.
نادي الكتاب الصامت.
المشي ثلاث ساعات.
إحضار الجزر والبروكلي وغيرها من الأشياء التي لا أعرف مسمياتها لكنني أعرفها حينما أراها.
تحديد موعد مع الطبيب.
الذهاب لرؤية “سيف” واحتضانه ثلاث دقائق متواصلة.
كتابة ثلاث رسائل واجراء مكالمة تليفونية-على الأقل-
مواصلة الحياة!