الاثنين، 30 سبتمبر 2013

فى الفجرية !

أن تبدأ يومك من غير منبه , وتفتح قبل ما الموبايل يرن , لتستقبل اولى نسمات الصباح المنعشة , مع شوية عصافير بتزقزق على الشجرة اللى جنب الشباك , 
انك تتخلى بارادتك الكاملة عن الخمس دقايق اللى بتسرقهم بعد ما المنبه يفوقك - واللى بيبقى ليهم طعم تانى خالص- ,
تقوم وانت مش شايف قدامك عشان لازم تكون فى قلب القاهرة فى تمام السابعة ,
ميهمكش الميا اللى قاطعة والهدوم المكرمشة , فى غرابة شديدة جدا تلاقى كل اللى بتعمله كل يوم فى الساعة كبيره يخلص فى ربعاية 
تنزل  للشارع وللهوا الساقع بتاع الساعة 6 اللى بيفكر بسكاشن الساعة 8 
الشارع الصبح قبل ما جيوش التتار تحتله :D
الشارع مجرد من غير الاضافات ومكسبات الطعم والرائحة اللى بتضفهاله الزحمة 
تسمع صوت خطوات الناس اللى مستعجلة , 
صوت غليان زيت الطعمية على النار ,
صوت ورق الشجر وهو بيفتح ويدخل الشمس 
تشوف جيل الطلائع وهو متجه رأسا لمكان المفروض بيتعلم فيه - لسه معرفوش اللى فيها - 
صوت ضحكاتهم , ومواضيعهم الحيوية البعيدة عن الدنيا 
طلبة اولى جامعة ...الولاد اللى بايعين القضية ودايسين بقلب , والبنات اللى واقفة مترددة على اعتاب الخجل :)
اما تلاقى طلبة صيدلة معاك فى نفس الاتوبيس وبيزاكروا اناليتكل :D
احساس المشهد من بره , انا كنت كده فعلا !! 
عن ازاى المرحلة دى كانت صعبة اوى , وممتعة اوى , وفيها طاقة جبارة اوى ..وعدت !
عن مفارقة انهم بيعتبرونى معاهم فى سنة اولى ويسألونى كلية ايه ؟! :D
انك تبسط حد فيلقى عليك سيلا من الدعوات والامتنانات 
عن المشى ...ووسط البلد الصبح , والشوارع اللى نفسى ماتلخبطش فيها بقى 
وانك تحس انك عايش بجد كل تفاصيل يومك , ساعة بساعة 
اما تمشى وعضلاتك تشتغل فتجيب اخرك 
وتروح الشغل وتتطحن لاخر اليوم 
وطريق العودة والزحمة 
انا انهاردة بقالى "17" ساعة عايشة بجد , عايشة بقلب 
ممتنة لاصحابى "ياسمسن وشيماء" اللى عملوا اللى منبهات مصر كلها مقدرتش عليه وخلونى صاحية من بعد الفجر 
ممتنة للمشى بنية الرياضة اللى بيقولوا عليه jogging  اللى حسسنى انى عندى رجلين ليهم لازمة :D
ممتنة للميا -الساقعة- اللى بتروى العطش , لمزيكتى المفضلة والباندات اللى بتعلمنى اكون انسان افضل 
ممتنة للعظيم اللى اخترع النسكافيه , والصينين اللى اخترعوا المج :D
ممتنة لفرصة جديدة كل يوم بتيجى , 
كل اللى عليك انك بس تتنفس , وتعيشه على مقاسك !
عيشها بقلب ;)

theme song: 
الحلوة دى

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

عن مصادرة الحلم

أن يدخل عليك طفل صغير بأصبع مجروح يطلب بعض الإسعافات الأولية البسيطة لإصابته أكثر من سبب محتمل: 
- ربما جرحه خيط طيارته الورقية الحاد اثناء لعبه بها مع بعض الرفاق
-ربما حاول اصلاح دراجته فساء الأمر 

-ربما لعب بسكين المطبخ اثناء انهماك والدته فى اعداد الطعام !

تغض النظر عن سبب الإصابة حاليا , وتمنح انتباهك لهيئة ذلك الصغير 
سمرة , يبدو جليا انها مكتسبة , ربما لقضائه فترة طويلة فى المصيف قبل بدء الدراسة 
ثياب غير مهندمة تفتقد معايير النظافة المقبولة - يبدو انك تتعامل مع معضلة كبيرة ها هنا ,ليس سهلا هذا الكائن !- 
يشرح لك طلبه : "عايز حاجة تخليه يخف بسرعة" 
فتسأل عن السبب ومدى سوء الوضع وتسأله الأذن فى معاينة موقع الألم , ليبدأ ألمك فى الدبيب ...
ترى المشهد من جديد : 
ثلاثة من الاجسام الصغيرة ذات خطوات حائرة ومرتبكة تدفع الباب , يتقدمهم أكبرهم سننا , سائلا عن شئ يخفف من ألمه , فقط يريد أن يرجع أصبعه معافا كما كان .

تتلقفه "شيماء" من لعثمته وارتباكه وخوفه وبعد محاولات لإقناعه انها هى "الدكتورة" كما يريد , يسمح لها برؤية جرحه , ويشرح لها القصة: 
"حصل "محمد" على هذا الجرح اثناء تصليحه لمروحة فى الورشة التى يعمل بها - نعم , لم أخطا النقل, هذه الحقيقة بكل قسوتها - وكل ما يريد شئ ما يجعلها "تخف بسرعة" 
نلقى نظرية على الجرح , ليظهر عمقه وخطورته وحاجته الواضحة لبعض الغرز الجراحية ..
يصرخ "محمد" مذعورا , فتهدأ "شيماء" من روعه وتأخذه لتغسل جرحه وتضع عليه بعض المضادات الحيوية وتحكم ربطه منعا لتلوثه - يبدو هذا كل ما نستطيع منحه اياه -

على الجانب الأخر كان يبدو الذعر على الصغيرين الاخرين فتدخلت "ياسمين" لإذابة جبل جليد كاد ان يسحق جسديهما اللهذيلين , 
أحمد وأدهم , ابنا عم "محمد" الذى يعمل فى ورشة لإصلاح الأجهزة الكهربائية , يبرع فى أصلاح "اللى انتى عايزاه " 
يذهبا إلى المدرسة بالصف التانى الابتدائى ,يريدان ان يلتحقا بالجيش عندما يكبران 
محمد بالصف الخامس الابتدائى يضطر إلي العمل لأن والده -معيلهم- بالسجن "ان يعرف طفلان فى عمر الزهور السجن كمكان أليف !!" 
تربكهما صرخات محمد وخوفه الظاهر , فيخرجا , ربما لا يريدان ان تهتز صورة الأخ الكبير وسندهم فى هذه الحياة برؤيته ضعيفا .
هناك ..
مازالت شيماء تعانى من أجل الابقاء على محمد ثابتا من اجل الانتهاء وضع المضادات الحيوية على جرحه 
"هو فى راجل بيخاف كده , امال عاملى فيها اسطى ازاى ,,مش هتوجعك والله ,...." 
يضحك "محمد" من ملمس الرذاذ البارد نسبيا ..ليعتصر قلبك خجلا.
يخرج محمد ليصطحب صغيراه ويختفى ثلاثتهم فى اللامكان.

 
على بعد خطوات من هذا المكان , ترى أطفال فى مثل عمر محمد وأحمد وأدهم فى نزهة اسبوعية مع أسرهم ,
او ربما فى مدينة الألعاب , تنجرح أصابعهم لتهورهم فى قيادة السيارة الكهربائية ,


ويبقى "محمد" , الصغير الذى اضحى رجل البيت قهرا , يصحى مع الفجر ويتعامل مع الشارع بقسوته , يبحث عن نفسه بين عناوين الصحافة ليجد : 

"حذر جماعة الاخوان ...."
"الشعب يستمر فى حربه على الإرهاب ,,,

"وليبقى من يتحدث عن الحقوق والحريات , وعمالة الاطفال التى يجب تقنينها ومنعها فى الدستور ..
وليقسم الجميع بأن يرعوا مصالح الشعب رعاية كاملة ...
وليغنى الجميع ويعزفون ويرقصون ويكيدون بعضهم بعضا ..


ويعاود" محمد" ألم أصبعه  من جديد ولا يجد فى معجم مصطلحاته الصغير معنى لكلمة "مستشفى , بيت , عائلة ,وطن  , حلم وحياة !
 

عندها فقط يتعلم أن يتعايش مع ألمه الأذلى فى صمت !
ونفقد نحن بما كسبت أيدينا القدرة على الحلم , ونكفر للابد بالأحلام .


الخميس، 26 سبتمبر 2013

صانع الدهشة

دَهِشَ - دَهَشًا: تحير وتوقف تفكيره من ولهٍ أو فزع .

رد الفعل الوحيد القادر على توقف تفكيرك , ليمنحك نشوة توقف الزمن للحظات ..

الدهشة ذلك الشعور الملئ بالحيوية الحميدة , بعيدا عن تطرف الفرح الخالص والحزن الحالك .
ذلك الشعور البعيد عن التورط بالجوهر والاكتفاء بالسباحة على السطح , فيقيك ما يتبع التورط من خيبات ناتجة.


الدهشة , ذلك التعبير البديع الذى ترسمه ملامحك ببراعة , فيحلق حاجباك عاليا راسمين بعض التجاعيد المحببة بجبينك , تتسع حدقتا عينيك ليزدادا سحرا ,ودائما ما ترافقك تلك الابتسامة الفريدة من نوعها , الحيرة بين التصديق والتكذيب , ليتبعها سلسلة من الافعال اللامنطقية بالمرة 
ضحكات مقهمقهة متواصلة , 
التحدث مع الغرباء بحماسة زائدة -عن الحد الذى يعتبرك فيه البعض وكأن بك مس من جنون - 
الاداء الدرامى للمواقف المحفزة لخلايا الاندهاش لكل من لم يكن حاضرا .

يبدو جنونيا أحيانا اندهاشك لأبسط الاشياء -لاصدقك القول يبدو ساحرا ايضا - 

عند رؤيتك لماكينة غزل البنات والخيوط المتشابكة , 
عند سماعك لاغنيتك المفضلى لمنير تتردد فى مكان ما فى ذلك المول الكبير , 
عندما احكى لك عن الصغير الذى يقلد حركات امه وهى تصلى , وذلك الذى يتفنن فى اتقان حركات مبتكرة بدرجاته الهوائية الصغيرة.
عندما اخبرتك لاول مرة اننى افضل القهوة بلا سكر رغم ادمانى للحلوى المختلفة.

هل اخبرتك من قبل كم تزيدك وسامة عيناك الحيرى ؟!

هل أخبرتك من قبل انك وحدك تؤمن لي جرعتى اليومية من الدهشة؟

ليس مثيرا اكثر للدهشة من شخصيتك تلك التى تجمع طفلا وشابا وكهلا فى ثوب واحد !
الطفل المتولى زمام الامور ليجل اليوم جنونيا وغير قابل للسيطرة , الذى يتخلى عن عفرتته عند مواجهة مفاجئة مع احداهن ليضحى ذلك الصغير الخجول الذى يتكلم همسا متجنبا تلاقى العيون.
الشاب المتحفز اصلا , المجادل طبعا , المنهك لمحدثه مهما بلغت قوة احتماله ,
الكهل الذى يحمال هموم الكون فوق كتفيه , لتعكسها نظرات مشتتة مرهقة .
يدهشنى جعلك انتقاء وجبة خفيفة ملحمة بطولية , لابد وان تنتصر وتحقق الغاية ,

والتحدث عن كُتّابنا المفضلين وكأنهم لا يفقهون وكأنك تتفضل عليهم بقرائتك لاعمالهم التافهة !
يدهشنى عيشك مع النجوم وحفظ اسمائها ومواقعها ومحادثتها كصديق مقرب,
وسخطك على القمر معظم الوقت , لانه لا يتحرى الدقة فى ايصال رسائلك.
يدهشنى تنوع قائمة مشغل الموسيقى بجوالك , تلك العدوى التى اصبتنى بها .

رؤيتك الدرامية الثاقبة التى تجعل من كلاسكيات السينما , افلاما كوميدية منافسة بجدارة.
يدهشنى مزاجك المتقلب الذى يربكنى ,فلا آخذك دوما مأخذ الجد
تدهشنى قدرتك على النسيان , فتأتى لدعوتى لمشاهدة فيلم الكرتون المفضل إليك , وكأن الشجار الوجودى الذى دار منذ ساعات لم نكن طرفا فيه !


يدهشنى وجودك المنقوص , وغيابك الطاغى ,وجملك الغير مكتملة , وقدرتك على اشاعة البهجة رغم أنينك المكتوم .

أنت يا صديقى , صانع الدهشة خاصتى ...
                                                     و بيكفى ! :)

الأحد، 8 سبتمبر 2013

عن وعمرو !

أيمكن ان يفعل حرفان كل هذا السحر ؟!
"عن" ذلك الحرف الذى لم يرتقى ليصير فعل يتصرف , أو اسم لشخص ما سيكون يوما ما حديث البشر
"عن" الصديق الوفى الذى ينقذ توترك ولعثمتك وافتقارك لمدخل مناسب ,فتلوح العين مصممة تليها النون فى حنين لتعبر عما يجتاحك بقوة.
وعن "عمرو" ذلك الاسم المربك الذى طالما اخطأته و"عمر" ومازلت الجأ إلى كتابتهما بالانجليزية لمنع الالتباس ,
ماذا تفعل تلك الـ"و" على اية حال !
يبدو من صوته وصورته كـ صديق قديم او قريب من العائلة ربما

 عمرو يطرح مستخدما "عن" الصديقة : 

" عن الخطط المؤجلة، والأحلام الباهتة. عن البعيد الذي لا يقترب، وعن القريب الغريب. عن الدفء الذي لا نجده سوى في كوب قهوة في ليلة شتوية حزينة، والقرب الذي لا يجاوز احتضان وسادة مشبعة بالاكتئاب. عن العالم الذي لا ينتهي، وعن الخواء الداخلي المتنكر في صباحٍ ملئ بالطقوس المكررة. عن التنهيدات المسائية، وعن الصحبة المزيّفة. عن الخذلان. عن البُهتان. عن الرضا بالقليل الكثير. عن الغربة في الوطن، والاغتراب في النفس. عن الهمس، وعن الأشخاص الذين لا يتكلمون، مهما أردنا ذلك. عن الحبيب المفقود، وعن الجميل الذي لا يأتي. عن الحضن الذي يتسع للكون وعن البكاءِ على صدر امرأة. عن الخريف، والاكتئاب الشتوي. عن لعن الصيف والتوق للربيع. عن الجميع. عن القلوب الصدئة، والأرواح المهترئة. عن المشاهد المكرّرة والمشاعر المعبئة. عن الأرق الذي يستوحش وعن المساء السرمدي"
 أترى كيف جعلت "عن" الموضوع سلسا بسيطا ؟!
ولكنها تركتنى بتساؤل :ماذا عنها ؟!
اتدرى كم الوجع المزمن الذى تحياه مع خطط واحلام مؤجلة , ان تشعر دوما أن حاضرك لم يأت بعد , وانك معلق بمكان ما فى حاضرهم!
ومدى الجرح الذى ينزف من التباس "البعد والقرب والغربة" ,انت دائما غريب بعيد , بعدٌ لا يمكن قياسه بالمسافات , بعد عنك وعنها ,لتبقى حبيسا لخوائك الداخلى الموحش ,وصوت ارتطام الرياح بانقاضك الهاوية !

الصحبة المزيفة التى تخدع بيها نفسك لتستمر فى الحياة بمعايرهم وتدرك جيدا انك تنازع بالداخل من اجل بقاء لم يكن يوما آملا فى تحققه.

القليل الذى يعرضه عليك من لا يستحق لتقبل وتقنع وترضى بما دون النجوم !
الاشخاص الذين لا يتكلمون لأنهم لا يعبأون , او انهم لا يعرفون اللغة المناسبة او ربما هم مشغولون بالدوران فى محورهم الخاص ,كل الوقت,لتظل غريبا مشتاقا دوما إلي الحكى .
والذى لا يأتى مهما أرسلت له مع القمر توسلاتك .
صوت الخريف وطعم الشتاء , والدفء الشحيح,والبكاء مجردا من الوقت والمكان.
العالم الذى لا ينتهى اجمالا,الذى نحياه مكررا فى انتظار احلام مؤجلة وبعيد لا يقترب.

"عن" فرّغت هذا البركان الثائر بين الجنبات فى كلمات يسيرة ليأتى اداة واحدة لتعيد تحريك الاعصار 
ماذا عن؟!
استخدمها فقط عند امتلاكك الطاقة الكافية للمواجهة ,استخدمها بوجود صديق يشدد من أزرك ,حتى ذلك الحين فلنكتفى بـ "عن" الساحرة
والتى زادتها ها هنا , لغة "عمرو" وموسيقاه سحرا 


-------------------------
حوليات #تفاعل 
الكلمات باللون المختلف اقتباس لـ:عمرو صبحى 
عن العالم الذى لا ينتهى



السبت، 7 سبتمبر 2013

أنا ما أحب ...

لا أدرى كيف مر اسبوع المفضلات دون ان أدون , وأنا فى العادة أصبح كثيرة الكلام -فقط- عند الحديث عن مفضلاتى 

مممممم ربما الامر صعب بعض الشئ أن اجمل كما كبيرا فى كلمات قليلة !
ربما 
مفضلاتى دائمة التغير , ووفقا للتو واللحظة والمكان المصاحب تتشكل 
الآن :
أحب القراءة كفعل لممارسة الحياة , أحب الكتب ورائحة الورق المعتق !
أحب اللغة وحرفة صناعة الكلمات ,
أحب تعلم لغات اجنبية "الايطالية والفرنسية على رأس القائمة , وتغرينى الإسبانية بشدة !
 لغة عابرة للحدود هى الموسيقى ,إيقاع حياتى 
فيروز 
حكاية دائمة البدء ,غامضة التفسير,خرافية التأثير!
أكتب :)
أحبنى كلما كتبت اشخاصا اصدق ,
احبنى بآثار الحبر على أطراف اصابعى واكمام ملابسى!
رضوى عاشور كاتبتى المفضلة تشاركها أحلام .
 و درويش الامير المنقذ
القهوة مشروبى المقدس ,افضلها بلا سكر , واجرب كل مرة طريقة مختلفة لصناعتها من المحال المختلفة .
أعشق دفاتر الكتابة البسيطة والفارهة , والـ bookmarks
احتفظ لا إراديا بايصالات الدفع والإستلام -receipts- وتذاكر الحافلات والسينما 

لي ذوق انتقائى صعب فى الأفلام ,
pride and prejudice  على رأس قائمة قصيرة جدا من الأفلام التى لا أمّل مشاهدتها مرارا 
أحب الوثائقيات والافلام التسجيلية 
أفضل الجيتار كآلة موسيقية لحاضر ومستقبل باعث على الأمل 
احاول بلا جدوى الخروج من أسر الكمان والناى الباعثين على الحنين ,المجددين لنزف الوجع!
أصبحت ألتهم الكثير من الشيكولاتة مؤخرا , زادى المتاح من الـسيروتونين 

أحب ان اثرثر بالانجليزية احيانا 

أحب الايس كريم , كثيرا  , 
اكثر من القدر الذى تخيلته توا !
أحب من الايام خريفها والشتاء 
اعشق ديسمبر حيث ميلادى , وعودتى -بعد عام من الشقاء - إلي سحر البدايات 
 أحب الـ jeans والاقلام الملونة وحقائب الظهر 

أحب الاسئلة ,هى مقياسى لذكاء البشر 

من أنتِ؟
السؤال الاصعب دوما , متغير الاجابات 
أنا ما أحب !

احب الأحذية الرياضية , والكلاب والاحصنة وسماعات الاذن والعلكة 
أحب أصدقائى -احيانا- , واحب الغرباء دوما 

من أنت؟
أنا ما أحب -معظم الوقت- 
وما اكره -فى اكثر حالاتى غضبا وبؤسا- 
والصراع القائم بين ما أحب وأكره -دوما- 
 أنا التغيير القابع فى الخلفية مع كل دقة قلب تتلاشى ليعلو صوت أخرى !


رأيك مهم وربنا ..ايه رأيك ؟!