صديقى ,
وصلتنى رسالتك الأخيرة , وأرى من خلالها أن لا تغيير قد ألم بك , فأنت مازلت كما كنت دوما ذلك غريب الأطوار اللطيف !
استوقفنى
"أشعر أننى أفتقد شيئا مجهولا, وبشدة ,أفتقد حالة لم أعتادها من قبل , وكأن حيزا جديدا ولد حديثا داخل قلبى يريد أن يحياها" !
هل لي أن اقول اولا , أن ابعادك الفلسفية باتت فى تحسن ملحوظ !
أما بخصوص الشئ الذى تفتقده , ذلك يذكرنى كثيرا بمعنى سمعته فى اغنية لفيروز " أنا عندى حنين" , إن لم تكن تعرفها فأبحث عنها الآن واسمعها , سوف تساعدك لتقمص الحالة أكثر
خرجت من السياق ثانية , نعود إلي الشئ , هل لي أن اقترح معلوما لمجهولك ؟!
لمَ لا تجرب العشق على سبيل التغيير ؟
ذلك الفوضوى والمستقل جدا , الرحّال عاشقا , أيمكن ان تتخيل تلك الصورة
وهنا لا اقصد ذلك الحب الهادئ الرقيق , كالنهر الجارى فى سلام , بل يلزمك ما هو أكثر عنفا ليتماشى مع قلب سريع الخفقان
العشق ..ذلك الحب المفرط ..التعلق بالأخر كالخشب "المعشّق" الذى يصنعه النجار
أن تتخلى عن سفينتك وتنزل اليابسة , لتلتقى تلك الغريبة
تمشى فى الشوارع هائما , شجينا , تشعر بالضياع دونها ,
بعيدا عن تلوث العصر التكنولوجى , لا تسمع أخبارها
تتأخر عن موعد سبق وحددتماه فى المقهى المجاور للنهر , فتنتظرها , وتنتظرها
تبقى قابعا هناك , حتى تذهب الشمس , فتأخذ معها ما تبقى من بهجتك , فتبث همومك للنهر الحزين , وتجد منه مستمعا منصتا
تلمح طيفها آت , فيقفز قلبك بين ضلوعك أملا , حتى يظهر وجها , فيرتجف خوفا
تجلس وسط صمتك وتبدأ بالكلام
"تخبرك أنها لطالما عاشت غريبة , هكذا فقط تكون فى غربتها تبقى حرة محلقة , لا تستطيع أن تتمادى أكثر معك فى شعورك المجنون , سوف تبقى "غريبة" لأجلكما معا ..فالأحبة يرحلون !"
تودعك بعينيها المشعتين حياة دائما , وتمضى
فتبكى , نعم هذه هى دموعك يا صديقى , تبكى ألما ,فأنت الآن عاشقا , والألم نصيب العاشقين
تعود محطم الفؤاد ,فاقدا استقلاليتك التى طالما ادعيتها , لأنك حاولت أن تجعل من الغريبة حبيبة ,لك. والغرباء لا يُملكون !
-----------
كان هذا أحد تخميناتى لذلك الشئ الذى تفتقده , او ربما أنت فقط بحاجة لبعض الفيتامينات التى تساعد
على سلامة العقل والقلب حتى لا يفكر فى مثل هذا الجنون , تخلى عن فلسفتك قليلا وحضر بعض الطعام
واستمع لفيروز , فقط علمت فى نهاية اغنيتها سبب شعورها بالحنين ;)
هذا كل شئ للآن
كن بخير :)
وصلتنى رسالتك الأخيرة , وأرى من خلالها أن لا تغيير قد ألم بك , فأنت مازلت كما كنت دوما ذلك غريب الأطوار اللطيف !
استوقفنى
"أشعر أننى أفتقد شيئا مجهولا, وبشدة ,أفتقد حالة لم أعتادها من قبل , وكأن حيزا جديدا ولد حديثا داخل قلبى يريد أن يحياها" !
هل لي أن اقول اولا , أن ابعادك الفلسفية باتت فى تحسن ملحوظ !
أما بخصوص الشئ الذى تفتقده , ذلك يذكرنى كثيرا بمعنى سمعته فى اغنية لفيروز " أنا عندى حنين" , إن لم تكن تعرفها فأبحث عنها الآن واسمعها , سوف تساعدك لتقمص الحالة أكثر
خرجت من السياق ثانية , نعود إلي الشئ , هل لي أن اقترح معلوما لمجهولك ؟!
لمَ لا تجرب العشق على سبيل التغيير ؟
ذلك الفوضوى والمستقل جدا , الرحّال عاشقا , أيمكن ان تتخيل تلك الصورة
وهنا لا اقصد ذلك الحب الهادئ الرقيق , كالنهر الجارى فى سلام , بل يلزمك ما هو أكثر عنفا ليتماشى مع قلب سريع الخفقان
العشق ..ذلك الحب المفرط ..التعلق بالأخر كالخشب "المعشّق" الذى يصنعه النجار
أن تتخلى عن سفينتك وتنزل اليابسة , لتلتقى تلك الغريبة
تمشى فى الشوارع هائما , شجينا , تشعر بالضياع دونها ,
بعيدا عن تلوث العصر التكنولوجى , لا تسمع أخبارها
تتأخر عن موعد سبق وحددتماه فى المقهى المجاور للنهر , فتنتظرها , وتنتظرها
تبقى قابعا هناك , حتى تذهب الشمس , فتأخذ معها ما تبقى من بهجتك , فتبث همومك للنهر الحزين , وتجد منه مستمعا منصتا
تلمح طيفها آت , فيقفز قلبك بين ضلوعك أملا , حتى يظهر وجها , فيرتجف خوفا
تجلس وسط صمتك وتبدأ بالكلام
"تخبرك أنها لطالما عاشت غريبة , هكذا فقط تكون فى غربتها تبقى حرة محلقة , لا تستطيع أن تتمادى أكثر معك فى شعورك المجنون , سوف تبقى "غريبة" لأجلكما معا ..فالأحبة يرحلون !"
تودعك بعينيها المشعتين حياة دائما , وتمضى
فتبكى , نعم هذه هى دموعك يا صديقى , تبكى ألما ,فأنت الآن عاشقا , والألم نصيب العاشقين
تعود محطم الفؤاد ,فاقدا استقلاليتك التى طالما ادعيتها , لأنك حاولت أن تجعل من الغريبة حبيبة ,لك. والغرباء لا يُملكون !
-----------
كان هذا أحد تخميناتى لذلك الشئ الذى تفتقده , او ربما أنت فقط بحاجة لبعض الفيتامينات التى تساعد
على سلامة العقل والقلب حتى لا يفكر فى مثل هذا الجنون , تخلى عن فلسفتك قليلا وحضر بعض الطعام
واستمع لفيروز , فقط علمت فى نهاية اغنيتها سبب شعورها بالحنين ;)
هذا كل شئ للآن
كن بخير :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك ؟!
:)