تلك العجلة القاتلة لكل ما له معنى فى الحياة !
كيف تدعى العيش والاستمتاع بالحياة وانت لا تولي تفاصيلها اهتمامك !
انت المتأخر دائما وفقا لاشارات ضبط وقتهم !
فى اقل من دقيقتين على ان اضب اغراضى فى الحقيبة , يقع نظرى على muse ,دفتر الكتابة الصغير خاصتى .فاتركه كما هو -ما الذى يمكن ان يكتب فى يوم كانت بدايته هكذا على اية حال ! -
الخذلان , لفظة مناسبة لتصاحبك اليوم
على انغام موسيقى رقيق , يبدأ ذلك الصوت المميز فى الغناء كلمات مميزة كالعادة تستوقفنى "جربت تصدق إنك مش عايز حد , مش عايز حد , مش عايز حد!"
we are losing this generation , we have no control on them !
مريم -بطلة الرواية التى اقرأها حاليا- لم تتذوق الايس كريم الا حين بلغت الخامسة عشر !
مريم خذلها جليل -التى اعتادت على حد قولها عبادته- فنسيت انه كان يوما ما ابيها , وتذكرت ان امها انهت حياتها لانها تركتها بضع ساعات !
الخذلان يترك محلا بداخلك ينزف , ولقسوته لا يسمح لعينيك ان تذرفان , عليك ان تتألم فى صمت يليق بخيبتك !
حسنا , هذا المكان البديع هنا , النيل فى ابهى حلله , تزينه مراكب ناصعة البياض , والكثير من الأخضر , ولكن جمالك الداخلى ليس بحاضر فكيف لك ان تبصر !
أريد ان اتوقف عن كل فعل سوى الرؤية , لا اريد مزيد من التعقيد ها هنا , فقط أرى النيل وادرك انه ماء عذب رقراق , لا دخل لى بما يحمله من شكوى وشجن ,
اريد ان ابقى فارغة الرأس لقليل من الوقت , كيف يبدو ذلك درب من محال !
أنا لا اكتب , لا ادرى لهذا الذى انسخه معنى , ولكنى فى امس الحاجة ان ارى كلمات تتشكل امامى
اتعلم ان لحظات التشكك تلك قاتلة ؟!
تلك اللحظات التى تسائل يقينك وشغفك وتقع الاجابة بين نعم أم لا !
How's your heart ?!
-It's a little bit broken !
"جربت تنام وتحب الحلم فى نومك اكتر من يومك,اكتر من يومك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك ؟!
:)