"إذا استطاعت عيناكِ التحدث , تُرى ماذا تقول ؟!"
.............
لقد مر بعض الوقت منذ تحدثتا لأخر مرة !
كانت الحياة بالنسبة لها تجربة استكشاف حسية , اللون , الطعم , الصوت , الرائحة , وما تشعر به عند اللمس. كانت تلك الخانات المطلوب ملئها لإسباغ "المعنى" على الأشخاص والأشياء . وما تعذر إدراجه تحت تلك المواصفات يفشل في نيل ثقتها!
"كلمة ;
هذا هو الفرق الوحيد بيننا وبين كتلة من الطين , عزيزتى , !"
دائمة الترحال هي , قليلة المتاع , لا تملك بجعبتها سوي قليل من "كلمات" كانت منذ البدء تهوى تجمعيها كما يجمع البعض طوابع البريد !
تقتات عليها عند الجوع ,تأتنس بها فى وحدتها , وتستشعر الدفء المنبعث منها فى الليالى الباردة الطويلة !
"لم أعد أحتمل فقدان المزيد" !
عن الموت طالما تبنت موقفا محايدا.هو ليس بذلك السوء الذي يتصوره الجميع على أية حال !
ولكننه لم يستطع نيل ثقتها , وفقا لمعاييرها , هو إنعدام !
لا طعم له أو لون , ليس كما يصفه البعض , مر متشح بالسواد , بل هو ما لا تنطبق عليه وسائل تعريفها فكيف تفهمه .
كان الصدام الأول , والتخلى عن الحيادية عندما استحل سرقة ما تملكه من نذر قليل !
عندما سرق كلماتها , أسماء من تحبهم , صفاتهم , والالقاب المبتكرة التى صنعتها خصيصا لهم , فكفت عن النداء!
كان ذلك الذنب الذي لم تستطع غفرانه له , لكنه أبقى على ما بينهما من إحترام .فالموت على حقيقته الفجة , لا يتجمل ولا يتوارى خلف قناع , ليس لديه متسع للخذلان , على عكس الحياة ...
.............
لقد مر بعض الوقت منذ تحدثتا لأخر مرة !
كانت الحياة بالنسبة لها تجربة استكشاف حسية , اللون , الطعم , الصوت , الرائحة , وما تشعر به عند اللمس. كانت تلك الخانات المطلوب ملئها لإسباغ "المعنى" على الأشخاص والأشياء . وما تعذر إدراجه تحت تلك المواصفات يفشل في نيل ثقتها!
"كلمة ;
هذا هو الفرق الوحيد بيننا وبين كتلة من الطين , عزيزتى , !"
دائمة الترحال هي , قليلة المتاع , لا تملك بجعبتها سوي قليل من "كلمات" كانت منذ البدء تهوى تجمعيها كما يجمع البعض طوابع البريد !
تقتات عليها عند الجوع ,تأتنس بها فى وحدتها , وتستشعر الدفء المنبعث منها فى الليالى الباردة الطويلة !
"لم أعد أحتمل فقدان المزيد" !
عن الموت طالما تبنت موقفا محايدا.هو ليس بذلك السوء الذي يتصوره الجميع على أية حال !
ولكننه لم يستطع نيل ثقتها , وفقا لمعاييرها , هو إنعدام !
لا طعم له أو لون , ليس كما يصفه البعض , مر متشح بالسواد , بل هو ما لا تنطبق عليه وسائل تعريفها فكيف تفهمه .
كان الصدام الأول , والتخلى عن الحيادية عندما استحل سرقة ما تملكه من نذر قليل !
عندما سرق كلماتها , أسماء من تحبهم , صفاتهم , والالقاب المبتكرة التى صنعتها خصيصا لهم , فكفت عن النداء!
كان ذلك الذنب الذي لم تستطع غفرانه له , لكنه أبقى على ما بينهما من إحترام .فالموت على حقيقته الفجة , لا يتجمل ولا يتوارى خلف قناع , ليس لديه متسع للخذلان , على عكس الحياة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك ؟!
:)