الخميس، 13 أغسطس 2015

اربعاء مزدحم

التحدث لمدة ساعتين متواصلتين عما هو خارج نطاق "الهاشتاج" و "التريندنج".
عن ال the power of why تحدثنا ،عن السبب والعلة.
أهي محطة حتمية الحدوث لابد من بلوغها والوصول إلي إجابة في منتهاها أم هي رفاهية الصفوة المولعين بالفلسفة!
من انت ؟
لماذا انت هنا ؟
ما الذي تفعله وكيف ؟
كثير من الاسئلة التي تسبب الصداع لرأس صدأ منذ مدة ولم يعد يكترث ،ولكنها تلك النوعية التي تؤكد لك انه لابد من قرار.
يعود الموت الي السطح في اكثر من مناورة ،في قلب التحدث عن اسباب الحياة ،يتجلي الموت باكثر من زيارة ،لجار وقريب -بعيد- ،واحد المشاهير ،مازالت املك نفس رد الفعل ،اصمت ،تنطلق نظراتي في الفراغ ،تتمكن من قلبي القشعريرة ،واحاول الهرب الي فكرة اخري.
اعلم بذلك ان الموت يريدنا ان ندخل سجالا ومنظارة من جديد ،ربما قريبا ،لا ادري ،ولكني اعلم انني لا املك الخيار.

ارغب في العودة الي دراسة الانجليزية بالتزام ،وان افتش عن منح الجامعات وفرص السفر. ليس هربا من واقع -سئ-مقدر ،بل لإيمان كامن بانه يوما ما سوف احيا فوق ارض علي قدر اوفر من الجمال،حيث الهواء بارد عليل ،والالوان متواجدة بكثرة والضجيج اخف وقعا ،وانه يمكنني الذهاب في نزهات طويلة بدرجاتي الهوائية وربما يمكنني العروج علي بائع الورد المفترش رصيف الشارع للحصول علي حصتي اليومية من ازهار الصباح.

ما الذي تعريفنه عنك.. للآن ؟
-اؤمن ..

وماذا بعد ؟
-"أنا كنت شئ و صبحت شئ ثم شــئ
شوف ربنا .. قادرعلي كل شـــــــئ
هز الشجر شواشيه ووشوشني قال :
لابد ما يموت شئ عشان يحيا شئ
عجبي !!"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك ؟!
:)

رأيك مهم وربنا ..ايه رأيك ؟!