دراجة هوائية
دراجة هوائية ...وطريق لم يُمهد بعد !
الخميس، 3 أكتوبر 2019
حبٌ بدوام جزئي
الأربعاء، 18 سبتمبر 2019
أبجدية
الأحد، 15 سبتمبر 2019
كمان مكسور وقط أليف
الخميس، 28 مارس 2019
اليوم الأول
اليوم الأول:
قبل الذهاب إلى الفراش اترك الهاتف فوق طاولة بعيدة كي استيقظ على صوت المنبه ولا أضعه على وضع الغغوة كالعادة.
مرت ساعة وأخرى ولم يأت النوم بعد، ذهبت إلى الهاتف واتيت به إلى السرير.. لم أجد تطبيق فيسبوك وانستجرام ففتحت قورا وقرأت مقالتين عن كتابة المحتوى..اغلقته وحاولت ثانية مع النوم.
في الصباح تفقدت الساعة ونهضت. أعددت القهوة وتناولت معها سندوتش جبن ومكعب شوكولا.. أمسكت الهاتف كالعادة، وعندما لم أجدهم فتحت تطبيق curiosity قرأت مقالة لطيفة عن معدل الحرق في تلجسم وتأثره بالحمية..قرأت بضع صفحات من روتية ثم بدأت العمل على الواجب الذي علي تسليمه.
أنهيت أكثر من خمسين صفحة وكتبت ما طلب مني فيما يقرب من ساعة، لم تتخللها ملهيات..لم أصدق أن الأمر بهذه السهولة وأنه يمكنني التركيز.
اشعر بشئ غريب عندما لم اتفقد الأخبار والصور، وكأنه يفوتني الكثير!
رأيت سارة في درس اليوم ولم استطع الوصول لعمر، ربما لو كان التطبيق هنا كنت بعثت له برسالة اسئله لم لم يحضر اليوم.
الثلاثاء، 19 فبراير 2019
وسط نوم ساعات قليلة متقطع، يفصل بين جلسات طويلة من الدراسة بشغف وإصرار لم أعد آلفه الآن، كنت أستيقظ هلى صوته يحكي ويبتهل..وربما يتهدج باكيا!
يدعو لكل من سبقوه إليه كما أعتاد أن يصيغها. يرسل إليهم آيات يؤمن بحتمية وصولها..يحكي لهم إلى أي حد بلغ به الشوق، وعندها يخذله الثبات وتنهار دموعه باعثة في أرجاء المنزل نفحات من محبة صافية!
لا ينسى صغاره الآخرين، مهما بلغت أعمارهم. الدائرون في فلكه ليتركون بكل دورة ما جد من همومهم.
يدعو لهم كثيرا مفصلا ما يتمناه له وما تلذي يراه حلا لمشاكلهم، تاركا التدبير النهائي بيد من كثر وصفه بحبيبه.
عجوزي الأحب على الإطلاق..من زرع بذور المحبة داخل أرض حسبتها جرداء بروحي فأينعت وأثمرت.
أنا الآن مسنلقية بفراشي، يجافي النوم جفونى مثلما أبقى عينيك ساهرتين.. أذكر من سبقوني إليه فأعاتبهم بقدر ما بلغ بي الشوق وعز وصالهم حتى عن الأحلام العابرة.
أحكي لهم عن أحبتي وأحبتك وعن ما أتمناه لهم.. أتلو تعويذتي وقد ضممت يدي وأغلقت عيني بشدة، وأرجو أن يرعاهم دوما بعينه الساهرة.