الصحوة الأولى !
صحوة آدم , تلك التى تلت نفخ الروح فيه ,هو وحده من جرب هذا الشعور,هو وحده استأثر بالكثير من المرات الأولي, ولحظات الحيرة البكر!
هل سبق وأن أفتقدت بشدة ذلك الشعور , أن تصحو من شدة إندفاع روحك العائدة من رحلتها , إلي جسدك المستلقى بسلام ,فتفزع أول الأمر ومن ثم تبتهج حماسة.
تنهض مسرعا قبل أن يخدعك النعاس ثانية, وكل ذرات مكونة لجسدك تهفو إلي الماء, إلي منبع الحياة , تبدو فكرة وجود الماء,وعمل الكهرباء باعثة على الحمد والشكر والإمتنان , تسارع الوقت حتى لا يُغدر بك من قبل مجهولين , أصبحوا أهدافا لدعوات غير محببة !
فى المرأة تُلقى نظرة على أشباه الكائن الواقف أمامك ,اشعث الشعر , منتفخه الوجه , مغمض الأجفان , ولكنك سرعان ما تنسى كل ذلك بمجرد أن تتفتح هذه العيون فترى بريقها المألوف , "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" تحدث نفسك ,وتبتسم.
الخطوة الأولي بعد الإدراك , تلك التىنسيت فيها ميكانيكية الحركة واعتبرتها من المسلمات!
هناك آلاف الخلايا التى تموت بداخلك يوميا, وآلاف أخرى تولد من جديد , أنت حرفيا إنسان مختلف كل يوم, ومجازيا أنت غريب فى كل إنتقالة زمانية , فلمَ هذ الثقة العمياء فيما تألف !
طريق يختارك فتتوهم إختياره , ورفيق مفضل -مقدر- , تسيران معا , إلي ما تزعمانه نهاية , فتصنع الإنتقالات الزمانية ما تجيد صناعته , تغيركما , فتختلفا ,ليظهر المفترق !
كيف نقطع وعود أبدية , ونحن لا نملك سوى الآن ؟!
أنا لا أؤمن بالأبعد , فتوقف عن حمل عبء وعود لن تستطيع الوفاء بها .
كيف تُشرب القهوة ؟
لا أدرى ,ففى حضورها تبدو محاولة التساؤل آثمة .
لمَ هذه البهجة والتى تبدو فى السياق العام وقاحة؟!
-إختيار ,,يقين
كيف تعلم ؟
أنا لا أعلم ,ولا أهتم أن أعلم
ماذا بعد؟
وماذا الآن !
الكلمة الأولي ؟
...................
بماذا تشعرين الآن؟
فارغة !
صحوة آدم , تلك التى تلت نفخ الروح فيه ,هو وحده من جرب هذا الشعور,هو وحده استأثر بالكثير من المرات الأولي, ولحظات الحيرة البكر!
هل سبق وأن أفتقدت بشدة ذلك الشعور , أن تصحو من شدة إندفاع روحك العائدة من رحلتها , إلي جسدك المستلقى بسلام ,فتفزع أول الأمر ومن ثم تبتهج حماسة.
تنهض مسرعا قبل أن يخدعك النعاس ثانية, وكل ذرات مكونة لجسدك تهفو إلي الماء, إلي منبع الحياة , تبدو فكرة وجود الماء,وعمل الكهرباء باعثة على الحمد والشكر والإمتنان , تسارع الوقت حتى لا يُغدر بك من قبل مجهولين , أصبحوا أهدافا لدعوات غير محببة !
فى المرأة تُلقى نظرة على أشباه الكائن الواقف أمامك ,اشعث الشعر , منتفخه الوجه , مغمض الأجفان , ولكنك سرعان ما تنسى كل ذلك بمجرد أن تتفتح هذه العيون فترى بريقها المألوف , "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" تحدث نفسك ,وتبتسم.
الخطوة الأولي بعد الإدراك , تلك التىنسيت فيها ميكانيكية الحركة واعتبرتها من المسلمات!
هناك آلاف الخلايا التى تموت بداخلك يوميا, وآلاف أخرى تولد من جديد , أنت حرفيا إنسان مختلف كل يوم, ومجازيا أنت غريب فى كل إنتقالة زمانية , فلمَ هذ الثقة العمياء فيما تألف !
طريق يختارك فتتوهم إختياره , ورفيق مفضل -مقدر- , تسيران معا , إلي ما تزعمانه نهاية , فتصنع الإنتقالات الزمانية ما تجيد صناعته , تغيركما , فتختلفا ,ليظهر المفترق !
كيف نقطع وعود أبدية , ونحن لا نملك سوى الآن ؟!
أنا لا أؤمن بالأبعد , فتوقف عن حمل عبء وعود لن تستطيع الوفاء بها .
كيف تُشرب القهوة ؟
لا أدرى ,ففى حضورها تبدو محاولة التساؤل آثمة .
لمَ هذه البهجة والتى تبدو فى السياق العام وقاحة؟!
-إختيار ,,يقين
كيف تعلم ؟
أنا لا أعلم ,ولا أهتم أن أعلم
ماذا بعد؟
وماذا الآن !
الكلمة الأولي ؟
...................
بماذا تشعرين الآن؟
فارغة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك ؟!
:)