لا يتطلب الأمر سوى لحظة ,لحظة تقسم خط الزمن إلي ما قبل وما بعد !
طالما كانت الهزات الأرضية لغزا بالنسبة لي , أريد التجربة , أو بالأحرى , أريد أن أري رد فعلي حينها.
نحن لا نتوقع حدوث الزلازل , أو ربما يتوقعونها فى مكان ما , ولكن هل تغير معرفتك المسبقة من الأمر شئ , هل يجعلك ذلك أكثر استعدادا !
هل سوف تتمرن على حفظ توازنك فتقاوم الهزة ولا تسقط!
هي لحظة يتوقف فيها تناغم عالمك الظاهرى , ترتج أركانه , يحل ظلام دامس فجأة ,فتسقط , وهذا أخر ما تذكره.
تفيق وقد عاد الضوء , ولكن عينيك لا تقوى على إحتماله ,يدور رأسك , ويصعب التعرف على الجو المحيط!
تنتظر بعض الوقت , ربما عاد إليك الإدراك, لا جديد !
تخفت الضوضاء حولك شيئا فشئ , تحاول من جديد , بلا فائدة, تتقبل الوضع صامتا.
يكف رأسك عن طرح أسئلة , لا يقوى على البحث عن إجاباتها.
يخبرك الجميع أن لا تفعل ,
أن لا تحزن ..
لا تبكى ..
لا تفعل هكذا بنفسك ..
تؤكد على كلامهم بإبتسامة مطمئنة ,مرتبكة, أنت لا تعرف عما يتحدثون على كل حال !
"لا تعرف" هذا الوصف الأدق لما تشعر به وتعيشه.
لم تعد تعرف كيف كنت قبل الهزة الأولى ورجتها التى طرحتك أرضا
لا تعرف كيف سقطت بهذا الشكل
لا تعرف كيف تتعامل ما بعد الهزة , ربما لا تريد أن تعرف ,أو لا تعرف إن كنت تريد أن تعرف أم لا.!
كل ما يبدو معروفا لك الآن , أنك تريد أن تحيا هذه التجربة كاملة , تريد أن تصرخ فيمن ينزلون حبالهم لك من أعلى لتصعد ,اتركونى بعض الوقت , فقط بعض الوقت , بلا اسئلة , وبلا محاولات للدفع.!
توقفوا عن سؤالى:كيف تشعرين ؟ هذا السؤال الجيد جدا , الصحيح جدا , فى اسوأ توقيت , لم تعد بجعبتى مزيدا من الأجوبة , ولا أريد التظاهر.
علمنى أن الحزن صلاة يحتاجها القلب كل حين, قليل من ينجح في ادراك ما تتطلبه من خشوع, لكنهم متي وصلوا غنموا!
طالما كانت الهزات الأرضية لغزا بالنسبة لي , أريد التجربة , أو بالأحرى , أريد أن أري رد فعلي حينها.
نحن لا نتوقع حدوث الزلازل , أو ربما يتوقعونها فى مكان ما , ولكن هل تغير معرفتك المسبقة من الأمر شئ , هل يجعلك ذلك أكثر استعدادا !
هل سوف تتمرن على حفظ توازنك فتقاوم الهزة ولا تسقط!
هي لحظة يتوقف فيها تناغم عالمك الظاهرى , ترتج أركانه , يحل ظلام دامس فجأة ,فتسقط , وهذا أخر ما تذكره.
تفيق وقد عاد الضوء , ولكن عينيك لا تقوى على إحتماله ,يدور رأسك , ويصعب التعرف على الجو المحيط!
تنتظر بعض الوقت , ربما عاد إليك الإدراك, لا جديد !
تخفت الضوضاء حولك شيئا فشئ , تحاول من جديد , بلا فائدة, تتقبل الوضع صامتا.
يكف رأسك عن طرح أسئلة , لا يقوى على البحث عن إجاباتها.
يخبرك الجميع أن لا تفعل ,
أن لا تحزن ..
لا تبكى ..
لا تفعل هكذا بنفسك ..
تؤكد على كلامهم بإبتسامة مطمئنة ,مرتبكة, أنت لا تعرف عما يتحدثون على كل حال !
"لا تعرف" هذا الوصف الأدق لما تشعر به وتعيشه.
لم تعد تعرف كيف كنت قبل الهزة الأولى ورجتها التى طرحتك أرضا
لا تعرف كيف سقطت بهذا الشكل
لا تعرف كيف تتعامل ما بعد الهزة , ربما لا تريد أن تعرف ,أو لا تعرف إن كنت تريد أن تعرف أم لا.!
كل ما يبدو معروفا لك الآن , أنك تريد أن تحيا هذه التجربة كاملة , تريد أن تصرخ فيمن ينزلون حبالهم لك من أعلى لتصعد ,اتركونى بعض الوقت , فقط بعض الوقت , بلا اسئلة , وبلا محاولات للدفع.!
توقفوا عن سؤالى:كيف تشعرين ؟ هذا السؤال الجيد جدا , الصحيح جدا , فى اسوأ توقيت , لم تعد بجعبتى مزيدا من الأجوبة , ولا أريد التظاهر.
علمنى أن الحزن صلاة يحتاجها القلب كل حين, قليل من ينجح في ادراك ما تتطلبه من خشوع, لكنهم متي وصلوا غنموا!
لكننى وكما يبدو لم اولي كلماته ما يستحقه من إهتمام !
الآن أعلم بوجود الصلاة , لكننى لا أعرف طريقة إقامتها !
علي أن أعرف على كل حال , أحاول , وهذا طريق يجب أن أقطعه وحدى ..
ربما وصلت , ربما لم أصل , ولكننى بدأت خطواته الأولى على أية حال!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك ؟!
:)