الخميس، 1 أغسطس 2013

بدى أكبر !





تركيبة "البنى" مع "الابيض الكريمى" وإضاءة خافتة, وبإضافة تأثير لقاء -بعد معاناة- بأصدقاء قدامى -نسبيا :)- وحديث ملئ بذكريات كانت مع آخرين بأختلاف الأماكن والأزمنة ...
كل ما سبق كفيل بأن يغمرك كليا فى موجات حنين عاتية ..
حنينٌ له طعم (كوب من القهوة وشيكولاتة محببة) , حنين يجبر كل حواسك على الإبتسام -طوعا وا كرها-
يدور الحديث عن الأحلام ,التى تغيرت نسبيا او كليا لبعضنا,
عن المستقبل الذى فوضنا أمرنا لله كليا فيما يتعلق به ..متفائلين -لأنه خيارنا الوحيد ربما- !

أن تشبع جوعا وعطشا شديدين -اصبحا غير محتملين قبل دقائق من الإفطار- وتستشعر نعمه فتسبح روحك بحمده ممتنا, وتعود لتحلم بمشروع محبب لتضيف لونا جديدا لتصميمه فى حلمك ..

يجمعكم مكان الوضوء بذلك البطل الصغير, الذى لا تستطيع سوى أن تقع فى غرامه من النظرة الأولى , وكأن كل كلمات الغزل فى (العيون السود) لا تكفى لوصف ما حباه الله من جمال وبراءة تأسرك !
"يوسُف" يأبى أن تساعده أمه فى شئ فهو رجل قوى , يستطيع أن يصل بنفسه لصنبور الماء ليفتحه ويغسل يديه , وكلما حاولت ردها مصمما ..يعتمد على بضع سنتيمترات اكتسبها بوقوفه على اطراف اصابعه ..يحاول وينجح .. يعلق واثقا - بلكنة سورية مصرية مختلطة زادته سحرا- ..يمنح أمه اعجابه بسلوكها فى توفير المياه والاقتصاد فى المناديل الورقية ,تنظر إليه متيمة وإلينا فخورة !
شب من جديد ليفتح الباب ويخرج مودعا ..
أظل وصديقتى أسرى مجاله المغناطيسى لنخرج ونتذكر بعض المشترك فى طفولتنا فى اختيار ذلك الحذاء الرياضى الشهير لدى جيلنا (لابس أميجو بينور - أرك سووز)

"يوسُف" يحلم ولحلمه صوت له صدى  - بسوريته- الساحرة (بدى أكبر) !

وأحلم لي ولكم بصلح يجمع بيننا وبين "يوسُف" القابع داخلنا ..
والأ نسمح لشيخوخة الحياة النيل من أرواحنا :)

#أحلم
#تحرر!

هناك تعليقان (2):

  1. لم أجد وصفا سوى أنها رائعة...

    دمت بود له طعم كوب من القهوة وشيكولاتة محببة :)

    ردحذف
  2. شكرا جزيلا :)
    اسعدنى مرورك وكلماتك الرقيقة :))

    ردحذف

رأيك ؟!
:)

رأيك مهم وربنا ..ايه رأيك ؟!