يحدث أحيانا ان تغضبك الدنيا حد الرغبة فى الهجران ..
أن يتحول بوحٍ يخفف من حملك إلي كتمان ..
أن تزهد كل البشر ..فيتلمس قلبك طريقه إلي نفحة من ..سلام !
أتعقبها فى سجدة طويلة فى صلاة تأتى أخيرا لتنتشلك من واقع مؤلم , أأقترب وادعو حتى تنفذ منى الكلمات!
فى رحلة إلي براءة كانت بمراقبة الصغار يمرحون بلا كلل قبل دقائق من الإفطار , اتذكر أول صيام صيام لي ,وصولا إلي الوقت الذى ادركت فيه "للصائم عند فطره دعوة لا ترد" فبت ادعوها موجهة موقنة بالإجابة ..يوما ما ..في حياة ما !
أجد قدر كبير من ضالتى في "فانوسٍ" يدوى الصنع , صنعه اخواى بقطع من خشب مختلفة الاحجام ومزيج من أحمر واصفر شفاف ,بداخله لمبة صغيرة هى شمسه وتزيده بهاء تلك الاضواء الصغيرة جدا المختلفة الالوان وتتبادل فيما بينها الاضاءة ليبدو للناظر مدينة سحرية مليئة بالشجن !
كم أحبه لبساطته , كم يغمر ذلك الطفل الصغير القابع داخلى بفرحة تدمع لها عينى !
كم أشعر لمجرد رؤيته بهدير من سلام !
التمس سلامى فى كل أخضر اقترب من الأرض او علا فى السماء (العشب والنخيل)
فى صوت جدى وضحكة اخى الصغير ..
التمس سلامى فى "عندى ثقة فيك" تشدو بها فيروز لأعلن امتلائى "وبيكفى"
"معقول في اكتر؟!"
:)
#س ل م
حستها جدااااا:)
ردحذف:)
ردحذف